تحقيقا للمشمولات المنصوص عليها بالفصل الأول من هذا الأمر، تضطلع وزارة التربية والتكوين بوظائف التصور والتسيير والتقييم.
- رصد التحولات الوطنية والعالمية وانعكاساتها على مجالات التربية والتعليم والتكوين واستنباط الحلول والبدائل لمواكبتها.
- القيام بالبحوث والدراسات الاستشرافية حول آفاق التطور الكمي والنوعي لمنظومة التعليم والتكوين.
- وضع الخارطة المدرسية وخارطة التكوين المهني وتحيينها بما يحقق الإنصاف وتكافؤ الفرص بين الأفراد والجهات، وبما يضمن الاستجابة كمّا ونوعا لمتطلبات نمو الاقتصاد ورقي المجتمع التونسي.
تحديد الاختيارات والتوجهات المنهجية والبيداغوجية التي تؤسس عليها العملية التربوية في جميع مكوناتها:
- وضع البرامج وتطويرها
- إعداد الوسائل و الموارد التعليمية
- تخيّر التمشيات والطرائق البيداغوجية
- تقييم مكتسبات المتعلمين والمتكونين وكافة مكونات منظومة التربية والتكوين
- التكوين الأساسي والمستمر للمربين والمكونين
تصور آليات وصيغ متنوعة لدفع التجديد في كافة مجالات منظومة التربية والتكوين ومستوياتها.
وضع نظام معلومات مندمج يساعد على المتابعة وأخذ القرار والتصرف الرشيد في الموارد البشرية وإحكام توزيع الأدوار بين المستويات المركزية والجهوية والمحلية والسهر على تطويره.
بلورة الصيغ ووضع الآليات الكفيلة بتكريس مبادئ اللامركزية وتمكين مؤسسة التربية والتكوين المهني من النهوض بمشروعها المميز والاضطلاع بمهامها باعتبارها الخلية الأساسية لمنظومة التربية والتكوين، وتفعيل دور كافة المتدخلين المعنيين بشؤون التربية والتكوين.
في إطار وظيفة التسيير توفّر وزارة التربية والتكوين :
- الموارد البيداغوجية اللازمة لتأمين التعليم والتكوين، من برامج دراسية ومرجعيات التكوين المهني ووسائل ووسائط بيداغوجية ومؤلفات ومراجع وتجهيزات تعليمية ومعدات إعلامية وموارد رقمية، كما تسهر على إحكام توزيع هذه الموارد وحسن توظيفها وعلى تعهدها استنادا إلى المعايير والمواصفات الوطنية المعدة في الغرض.
- الموارد البشرية التي تؤمن وظائف التدريس والتكوين والتأطير والتسيير والتقييم، وسائر الخدمات التي يستوجبها حسن سير مؤسسات التربية والتكوين المهني وفق الصيغ المعمول بها .وتتولى انتدابهم أو الإشراف على انتدابهم وتأهيلهم ومتابعة مسارهم المهني وتقييم أدائهم وفق مرجعيات مهنية معدة للغرض.
- الموارد المادية من بناءات وتجهيزات واعتمادات بما يضمن حسن سير مؤسسات التربية والتكوين المهني وجودة التعلّمات وتأمين ظروف عمل ودراسة ملائمة.
في إطار وظيفة التقييم تتولى وزارة التربية والتكوين:
- الإشراف على النظام الوطني للتقييم والإشهاد في التعليم المدرسي والتكوين المهني وذلك بالتصديق على التعلّمات وعلى التكوين وضبط نظام التقييم المستمر وتنظيم الامتحانات الوطنية وإسناد الشهائد.
- تنظيم التقييمات الوطنية الدورية لمكتسبات المتعلمين والمشاركة في التقييمات الدولية المقارنة، واستثمار نتائجها قصد التعديل والتطوير والقيام بدراسات تقييمية حول مردود التعليم المدرسي والتكوين المهني وخطط كليهما ووسائل عملهما.
- تقييم مردود منظومة التربية والتكوين ومتابعة سير المؤسسات والهياكل الراجعة إليها بالنظر وتعدها بالمراقبة.
تعمل الوزارة على تطوير وظيفة الإعلام والإرشاد والاتصال بالتعاون مع مصالح التشغيل المعنية بما يوفر للمتعلمين والمتربصين بيانات وإرشادات ضافية حول مسالك الدارسة والتكوين ومستجدات سوق الشغل، ويتيح للعاملين في القطاع و للأولياء والرأي العام الاطلاع على مشاريع الوزارة وبرامجها والتعرف على المستجدات التربوية لمواكبتها.
في إطار العلاقات الدولية للجمهورية التونسية، تتولى وزارة التربية والتكوين:
- بلورة مشاريع التعاون الدولي في مجال التربية والتكوين وتنفيذها وتقييم نتائجها.
- السهر، في مجال اختصاصها، على تنفيذ الاتفاقيات والعهود التي صادقت عليها الدولة التونسية.
- تطوير الشراكة على مستوى ثنائي ومتعدد الأطراف إقليميا ودوليا .
- المساهمة في وضع برامج وسياسات المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.