ولما كان التضامن ركنا أساسيّا م

1- الإنصات : و يتجسّد في أشكال مختلفة يجب أ ن يتّصف بها المواطن وهي:

- أداب الحوار : و تتمثّل في طلب الإذن بالكلام + عدم الترفيع من الصوت + تجنّب استعمال الألفاظ الخشنة و الكلام البذيء

- فتح باب الحوار:ضرورة اعتماد الحوار لحلّ المشاكل في جميع المجالات :

داخل الأسرة= ينبغي تربية الأبناء على الحوار

داخل المدرسة = فتح مجال للحوار داخل القسم و مع المسؤولين على المؤسّسات التربويّة .

2 – النقد : - عدم التعصّب لرأي و الاستماع لرّأي المخالف .

3- المواطنة : تتجسّد من خلال الأعمال و علاقات الأفراد فيما بينهم ومن أمثلة ذلك:

- التّآخي و التعاون و التّحابب بين أفراد المجتمع و يبدأ من داخل الأسرة .

العمل بمقتضى قيم التّسامح و التّصالح : فلا أردّ على الخطإ بخطإ مثله ، قال صلّى الله عليه و سلّم :« خذ العفو و أمر بالمعروف ».

لا أحمل غيضا لأيّ شخص .

إذا رأيت شخصين متخاصمين أصلح بينهما ، قال صلّى الله عليه و سلّم :«إنّما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم ».

من واجب كلّ مواطن أن يساعد أخاه المحتاج إمّا بصدقة أو بتأدية حقّ الفقير بدفع الزّكاة إذا كان ميسورا أو بالتّضامن من خلال ما تقوم به الدّولة من حملات منظّمة من أجل مساعدة المحتاجين و تحسين ظروف العائلات المعوزة و الشدّ من أزرها ببعث مشاريع تنمويّة في المناطق النّائية ....

-ج- النظافة : في الحفاظ عليها مظهر من مظاهر السلوك الحضاري و يكون ذلك بـــ:

الحفاظ على البيئة من التلوّث

إلقاء الفضلات في الأماكن المخصّصة لها .

تكريس حبّ النّظافة عند الأطفال .

تنظيم حملات نظافة داخل البيت أو في إطار لجان الأحياء .

احترام إشارات المرور

اجتناب اللّعب في الأماكن العموميّة : انعكاسات عدم العمل بهذا السّلوك : إيذاء المارّة + إحداث ضرر بالمحلاّت العموميّة +اجتناب اللّعب في الأماكن غير المخصّصة للّعب مثل : المنزل.

ضرورة الاجتماع الأسري و إحساس الطّفل داخل الأسرة بالحماية و الحبّ حتّى تنشأ لديه معاني التّكافل و التّعاون و حبّ الغير .

يجب توجيه طاقات الأبناء نحو الأشياء الايجابيّة مثل الإبداع .

يجب عدم إهمال الأبناء خارج البيت و متابعتهم حتّى لا يتأثّروا ببعض السلوكيات السيّئة الموجودة عند المنحرفين و يقلّدونها مثل : الكلام البذيء و العراك بين الأقران و التّدخين تعاطي المخدّرات و شرب الكحول .