أنفلونزا الطيور
 

التحسيس والوقاية من أنفلونزا الطيور

 

 

 

 

 

كلمة الإهداء 

أهدي هذا العمل إلى :

1/ صديقاتي وأصدقائي التلاميذ بالسنة الرابعة  * أ *

2/ كافة أصدقائي التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية ساحة الشهداء جندوبة

3/ معلمتي الفاضلة سيدتي نجاة العوني  

 

 

كلمة شكر

 

أتوجه بالشكر إلى :   

1/ السيد حسن العبيدي مدير المدرسة الذي إقترح عليّ موضوع البحث

2/ والدي الأستاذ حفيظ عرفاوي الذي ساعدني على إنجاز هذا البحث

                            

عـزّة عرفـاوي س 5 *أ *  

 

                    

مقدمة

 

       أنفلونزا الطيور مرض حيواني عرف منذ عقود تحت عدة أسماء وأكثرها تداولا  

       " طاعون الدجاج "   الذي يصيب الطيور البرية والأهلية . وتسبب في هذا المرض مجموعة كبيرة من فيروسات الأنفلونزا      

 

 

لمحة تاريخية

 

 

     عرف مرض أنفلونزا الطيور في العالم منذ سنوات ، ولكن أصبح الحديث عنه بصفة رسمية في السنوات الأخيرة حيث وقع اكتشاف الفيروس في مناطق متفرقة من العالم وهي :

     في جنوب آسياH5 N1  2003 : ظهور بؤرة فيروس أنفلونزا من نوع نتج عنه وفاة آلاف من الطيور .

 2004 : استقرار الفيروس في جنوب شرق آسيا وانتقاله إلى الإنسان نتج عنه إصابة 46 شخصا ووفاة 32 منهم.          

 2005 : انتقال الفيروس إلى الدول الغربية وسيبيريا نتج عنه إصابة 94

               شخصا توفي 41 منهم .

 2006 : وصول الفيروس إلى تركيا وانتقاله نحو الغرب وإفريقيا

 

 

 

 

الوضع الحالي 

 

  الذي يملك قدرة كبيرة على  H5 N1 تسبب فيها فيروس    أما الموجة الحالية

% التحول السريع وهو شديد العدوى والفتك إذ يمكن أن يقتل من 90 إلى 100

من الدواجن المصابة به .

   هناك عدة أنواع من الطيور البرية التي يمكن أن تحمل الفيروس دون أن تظهر عليها أعراض المرض وتمرره إلى الطيور الأهلية عبر برازها وإفرازاتها الأنفية أو عبر الأشياء والأدوات الملوثة به (مثل الأحذية / العربات)  كما يمكنه أن يصيب الحيوانات الثديية مثل ( القطط / الخنزير ...) والإنسان .

 

   لعب الخنزير عبر العصور دورا كبيرا في تحوّل هذا الفيروس وانتقاله إلى

   الإنسان كما يبيّنه هذا التصميم :      

     

العدوى

 

        نظرا لما أكتسبه هذا الفيروس من حدة فقد أستطاع الانتقال إلى أنواع أخرى من الكائنات الحيّة وخصوصا الحيوانات الثديية والإنسان وإلى مناطق أخرى

     ولكن التأكيد على أنّ :

 

  عدوى الإنسان تعتبر استثنائية وتنتقل عبر الهواء بتنفس غبار مكونات الفضلات أو إفرازات الطيور المصابة والأيدي الملوثة .            

  العدوى لا تنتقل عن طريق الأكل.

   كل الحالات التي سجلت لدى الإنسان حصلت نتيجة تعايش لصيق ومطول ومتكرر مع الدواجن والطيور الحاملة للفيروس ، كما أنه لم تسجل أية حالة عدوى من إنسان إلى آخر إلى حد الآن. .       

   التخوّف اليوم هو أن يحدث تغيرا في فيروس الطيور يجعله قادرا على إصابة الإنسان والانتقال من شخص إلى آخر كما يحدث في النزلة         الوافدة الموسمية مما يؤدي إلى انتشار العدوى في كل أنحاء العالم  

 

  

الوقاية

 

في مجال الوقاية من فيروس أنفلونزا الطيور أنصح صديقاتي وأصدقائي التلاميذ بإتباع النصائح التالية :

 

                      بالنسبة إلى الطيور البرية

 إزالة الأعشاش وعدم اللعب بها

 عدم اصطياد العصافير البرية

 تجنب المياه الراكدة والمستنقعات

 عدم الاقتراب من البحيرات والأودية واللعب بجانبها

 عدم لمس الطيور الميتة

 إبلاغ السلط عند وجود طيور برية ميتة.

 

 بالنسبة إلى الطيور آلأهلية

 عدم التعايش اللصيق مع الطيور الأهلية مثل ( البط / الدجاج / الإوز/ الحمام )

 الحرص على نظافة الأيدي خاصة بعد لمس الدجاج.

 وضع الدجاج العائلي في مكان خاص به مغطّى ومحمي من بقية الطيور مع الحرص على مراقبة علفه ومائه.

 السهر على نظافة الأشخاص الذين هم في علاقة مباشرة مع الدجاج

     ( تنظيف الحذاء بمادة مطهرة قبل الدخول وبعد الخروج من القن )

 الاتصال بالسلط في حالات الشك من وجود مرض عند الدواجن.

 

 

قواعد حفظ الصحة عند الإنسان

     

 حفاظا على السلامة والصحة واتقاء من الإصابة بالعدوى أنصح أصدقائي التلاميذ وأوليائهم بإتباع النصائح التالية :

 

 التزود بالدجاج وشرائه من مراكز التوزيع والمحلات المنظمة والمراقبة من طرف أعوان حفظ الصحة.

 الحرص على نظافة المطبخ وأدواته لتفادي العدوى.

 غسل لحم الطيور والبيض جيدا مع إظافة بعض القطرات من سائل " الجفال أثناء الغسل.

 طهي لحم الطيور وبيضها في درجة حرارية قدرها 70 درجة .

 غسل الأيدي جيدا بالصابون خاصة بعد لمس الطيور وبيضها.

 غسل الأيدي بعد إعداد الطعام والأكل . 

 

 

  

غسل الأيدي بالصابون بعد لمس الطيور وبيضها

 

        غسل البيض قبل طهيه      

------------------------------------------------

 

الخاتمة

 

 

إن أفضل طرق الوقاية من أنفلونزا الطيور لدى الإنسان تتمثل في الوقاية من تفشي هذا المرض عند الدواجن واحترام قواعد حفظ الصحة .

 

وفي حالة تفشي العدوى عند الدواجن يجب حصر بؤر العدوى ويستوجب ذلك انضباط كل الأفراد وامتثالهم إلى كل التعليمات التي تعطى لهم في مقاومة العدوى والتي سبق وأشرت لها في هذا البحث. .

 

                                                               انتهى

                                                         جندوبة 20 /05 / 200

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


إيدونات    شبكتي   المدرسة الافتراضية التونسية    المكتبة الافتراضية التربوية    المدرسة الصيفية بطبرقة     حول الموقع