لا شك أن طموح أي شعب إلى بلوغ أسمى المراتب  تجعله يتهيأ له في عزائم الأفراد وطاقات الأبناء  . ولذلك حرص شعبنا منذ أن جعل هذه الوجهة أسمى مقاصده على الاعتناء بقدرات أبنائه وطاقاتهم الفكرية والبد نية والوجدانية  كل العناية والرعاية . وفي هذا الإطار تتنزل أنشطة النوادي بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية باعتبارها فضاءات تتيح للتلميذ تهذيب طبعه وتنمية إمكانياته الفكرية والبد نية وصقل مواهبه , وباعتبارها كذلك نشاطات موازية للنشاط العلمي ضمن ساعات الرسمية للدرس تعضدها وتكمل نقائصها وتتيح للتلميذ تحقيق أهداف لا يمكنه تحقيقها خلال الحصص الرسمية

  يمكن القول أن مدرستنا لها إشعاع متمّيز في المجال الثقافي لا يقل أهمية على المجال التربوي والبيداغوجي, والملاحظ أن مدرستنا نجدها حاضرة في جميع التظاهرات والمناسبات وبكل تفوّق مثل المشاركة الفاعلة التي تقوم بها في المهرجان الجهوي للموسيقى, والمهرجان الجهوي للمسرح المدرسي, وتساهم في بعض المسابقات, كما شاركت في جائزة السيد رئيس الجمهورية للأنشطة الثقافية للسنة الدراسية 95/96.

تلبية لدعوة وزارة الإشراف التي أكدت عدة مرات على تأطير التلاميذ ثقافيا إلى جانب النشاط التربوي, فإن إدارة المدرسة عملت على تشكيل عدة نوادي بإشراف المربين إما عشية يوم الجمعة أو خلال أيام الأسبوع. هذه النوادي تعمل في جو نشيط والبعض منها سيساهم في المشاركة ببعض المهرجانات أو المعارض التي ينتظر أن تنظمها الإدارة الجهوية للتعليم بسوسة.

 تجمع المدرسة الإعدادية بالكنايس بين مختلف الأنشطة الثقافية من ذلك نجد المنظمات, الجمعيات الرياضية ويمكن تقسيمها إلي جمعية اختصاص كرة قدم وأخرى اختصاص ألعاب قوي. وتضم المدرسة مجموعة من النوادي الثقافية مثل نادي الصحة, نادي الإعلامية, نادي البيئة, نادي التقنية, نادي الرسم, نادي البراعة اليدوية, نادي الألعاب الفكرية, نادي المجلة والإعلام.