تعتبر المدرسة الإعدادية بالكنايس(تأسيس 1989) منارة وقطب تربوي وثقافي في ربوع القرية .

   شاءت الأقدار أن تنطلق هذه المدرسة بمجهود شعبي في البداية.وانبثقت فكرة تأسيس المدرسة عن ثلة من أبناء القرية ينتمون للطبقة المثقفة ( الطبيب, الأستاذ, المهندس......). أحسوا بالمشقة و التعب الذي لحق تلاميذ المنطقة في تنقلاتهم اليومية إلى "مساكن"للدراسة الثانوية والتي أفضت في كثير من الأحيان إلى تلاشي قواهم وفشلهم. وقد بدأت المدرسة الإعدادية ب6 قاعات عادية ومكتب إداري ودورتي مياه واحدة للتلاميذ والأخرى للأساتذة و الإداريين وكان عدد تلاميذها 112 موزعين على أربعة أقسام. وشرعت وزارة التربية في تطوير وتحسين المؤسسة فأضافت قاعة عادية وقاعة اختصاص ومخبر علوم طبيعية سنة 1991 ثم أضافت قاعة عادية سنة 1993 و1995 و2003. كما لا يفوتني أن أنوه بما قامت به وزارة التربية عندما قامت ببناء ثلاثة حجرات ملابس واحدة لأساتذة الرياضة واثنتان للتلاميذ لتغيير ملابسهم الرياضية.  ويمكن الإشارة إلى أنّ إدارة المدرسة وحرصا منها على المحافظة على سلامة المدرسة أنجزت من ميزانيتها بناء سور بأكمله كما تم تبليط الساحة  بنفس الطريقة.

      تّم بناء المدرسة الإعدادية بالكنايس منذ 1989, و استقطبت تلاميذ المنطقة وما جاورها وكانت فعلا مكسبا تربويا وثقافيا واقتصاديا . ولقد أمّها منذ تأسيسها  1478  تلميذا وتلميذة. ومن ثمرة عطاء المدرسة أن واصل عدد هام دراستهم ودخلوا معترك الحياة فمنهم المهندس, أستاذ, طبيب, معلّم.....

    أما عن النتائج فإن المدرسة تقدم نتائج حسنة و اليوم تفتخر بأن روادها في السنوات الأولى من انطلاقها أصبحوا إطارات في جميع الاختصاصات التي تحتاجها البلاد وهذا الجدول يبن النتائج.

 جدول إحصائي للنتائج لبعض السنوات على سبيل المثال:

ولقد شاركت المدرسة الإعدادية بالكنايس في العديد من التظاهرات الثقافية نذكر منها:

* المساهمة و المشاركة في التظاهرات الرياضية والثقافية والسياسية.

*  المشاركة في المهرجانات الجهوية التي تنظمها الإدارة الجهوية للتعليم وبعض المنظمات الأخرى وقد حصلت مدرستنا على عدة جوائز وشهادات نذكر منها:

المدير : محمد بن فرج