المقدمة


إن المتفحص في توجيهات المخطط العاشر للتربية (2002-2006) يستنتج أنها تهدف إلى تحسين جودة مكتسبات التلاميذ و رفع مردودية  المنظومة التربوية من أجل تجسيم مشروع مدرسة الغد: مدرسة للجميع، لكل فيها حظ.

و لتوفير ظروف نجاح هذا المشروع، قامت وزارة التربية بعدة إجراءات ... منها إصدار قانون الإصلاح التربوي الذي حان الوقت لمراجعته، تحسين البرامج التعليمية و تخفيفها و التركيز على الجوهر منها، تعميم العمل بالكفايات الأساسية، مراجعة الكتب المدرسية، إدخال التقنيات العصرية من إعلامية و غيرها إلى جميع المؤسسات التعليمية و إحداث مركز وطني لتكوين المكونين...

و مواكبة للتطور الحاصل في مجال نهضة تونس التربوية، أقرت في آخر السنة الدراسية 2004 – 2005 آلية أخرى جاءت لتدعم المقاربة بالكفايات  الأساسية و هي : مشروع المؤسسة التربوية. هذه الآلية هي رافد لتحقيق مدرسة الغد و نقطة قوية لاقتحام جميع الأطراف الاجتماعية و الاقتصادية و جعلهم ينخرطون في تجسيم توجهات المخطط العاشر للتربية ...

فإن أحسنا اختياره و حددنا أهدافه و ضبطنا تنفيذه و دققنا تقييمه فإننا سنحقق بحول الله مدرسة النجاح و الامتياز، مدرسة تواجه التحديات و تحقق الرهانات و تفرض نفسها لتتبوأ مكانتها في خضم المنافسة العالمية.

                                                                                       مدير المدرسة           

محمد دردوري