تجديدات بيداغوجية في مجال التكوين يوم التكوين بالمدرسة نظمت دائرة التفقد لقاءات تكوينية بمختلف المدارس التابعة بمعدل نصف يوم تكويني بكل مدرسة حول موضوع حدد بعد استشارة المدرسين بناء على صعوبات عملية تتصل بالمستجدات التربوية مثل مشروع القسم و قد التأمت فعاليات "يوم التكوين بالمدرسة " حسب الجدول التالي:
وقد اشتمل برنامج يوم التكوين بالمدرسة على: v عروض يقدمها المعلمون حول تجربة عملية أو تجديد تربوي أو نموذج لمخطط اندماجي في إحدى المواد. v عروض تنشيطية قدمتها مجموعات مختارة من التلاميذ(سكاتشات تمثيلية/إلقاء/تنشيط ) v و رشات عمل نشطها إطار الإشراف حول المحور المتفق عليه في إطار المدرسة(تكوين حسب الطلب) v معرض لإبداعات المتعلمين انتاجاتهم (قصص/مجلات مدرسية/بحوث/ملفات...) و لضمان تحقيق تلك الأهداف عملنا على الارتقاء بأنشطة التأطير إلى مستوى التمهين أو الاحتراف التفاعلي كما يوضحه النموذج التالي المقتبس عن: Thurler Gather
![]()
نمو فردي + تعلّمات جماعيّة = تمهين تفاعلي(التزام / مسؤوليّة / كفايات) يتطلب بناء هذه الكفايات تمهينا تفاعليا بالأساس من خلال إنماء ثقافة التعاون والشراكة كمكون أساسي للتمهين التفاعلي (Gather Thurler) الثقافة المشتركة والتمشي الفردي والجماعي لتفكير مستمر حول الممارسات وهو تمش يساهم في بناء المعنى : معنى العمل ومعنى التجديد، معنى التكوين لكل من المتعلم والمدرسين وينتج عن بناء المعنى التزام من كل الأطراف ووعي بالانتماء إلى مجموعة تسعى إلى بلوغ درجة عالية من المهنية. فالمجموعات الفعالة والمهنية تعطي أهمية كبيرة للتعاون والمسؤولية المشتركة. وهو لا يعنى ذوبان الفرد داخل المجموعة بل يعني اضطلاعه بجانب من المسؤولية تقديرا لمبادراته وأعماله وإثراء لعمل المجموعة إلى جانب وتفاوض مستمر لتوضيح وتحديد الأهداف.ويمثل الجانب الأيمن للنموذج (الكفايات) فكل فرد يطور ويبني كفاياته في إطار تمهين تفاعلي بمجابهة تعقد مهنة التدريس وذلك من خلال حل المشكلات واستنباط الاستراتيجيات والتمشيات المناسبة و هو ما حاولنا إرساءه و توظيفه خلال يوم التكوين بالمدرسة .
من أساليب الدعم الإضافي(إعداد طارق بنمعاطي مدرسة بلهويشات)
|